شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالدوحة أمس، بداية ساخنة، بانسحاب قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى، بعد مقاطعته لكلمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، رئيس القمة، وتوجيهه انتقادات للعاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قبل أن ينجح الشيخ حمد فى عقد لقاء بين القذافى والملك عبدالله على هامش القمة لإنهاء الخلافات بينهما.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللقاء التصالحى بدأ بعتاب من العقيد للملك على مبادرة السلام التى سبق أن طرحتها السعودية فى قمة بيروت، وموقف المملكة من الغزو الأمريكى للعراق، فرد العاهل السعودى بتوجيه لوم مقابل لقائد الثورة الليبية على هجومه عليه خلال الجلسة، مستطردا: «لكننا جئنا بقلب مفتوح».
كان القذافى وجّه حديثه للعاهل السعودى فى الجلسة الافتتاحية بقوله إنه (الملك عبدالله) ظل يتهرب طوال ست سنوات من مواجهته. مضيفا: «أريد أن أطمئنك ألا تخاف، وأقول لك بعد ٦سنوات ثبت أنك أنت الذى الكذب وراءك والقبر أمامك، وأنت الذى صنعتك بريطانيا وحاميتك أمريكا».
وتضمنت مبادرة الصلح بين ليبيا والسعودية ثلاثة بنود، الأول وقف الحرب الإعلامية بين البلدين، والثانى تبادل الزيارات، والثالث قيام العقيد القذافى والملك عبد الله بوساطة بين مصر وقطر لإنهاء الخلافات العربية - العربية.
من جانبه، طالب الرئيس حسنى مبارك - فى كلمته التى وجهها إلى القمة وألقاها نيابة عنه الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، رئيس الوفد المصرى - بتغيير الوضع العربى الراهن بانقساماته وخلافاته ومحاوره،
وفيما كان حضور الرئيس السودانى عمر البشير إلى الدوحة للمشاركة فى القمة الحدث الأكثر إثارة حيث شكل أكبر تحد لقرار المحكمة الجنائية الدولية، واستقبل بالحفاوة والترحيب من قبل كل المشاركين من سياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين، فإن كلمته أمام القمة جاءت معبرة عما يمر به حاليا، حيث طالب القادة العرب باتخاذ قرارات «قوية وواضحة» ضد أمر اعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية النزاع فى إقليم دار فور
والباقيه تأتى
نقلا عن المصرى اليوم
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللقاء التصالحى بدأ بعتاب من العقيد للملك على مبادرة السلام التى سبق أن طرحتها السعودية فى قمة بيروت، وموقف المملكة من الغزو الأمريكى للعراق، فرد العاهل السعودى بتوجيه لوم مقابل لقائد الثورة الليبية على هجومه عليه خلال الجلسة، مستطردا: «لكننا جئنا بقلب مفتوح».
كان القذافى وجّه حديثه للعاهل السعودى فى الجلسة الافتتاحية بقوله إنه (الملك عبدالله) ظل يتهرب طوال ست سنوات من مواجهته. مضيفا: «أريد أن أطمئنك ألا تخاف، وأقول لك بعد ٦سنوات ثبت أنك أنت الذى الكذب وراءك والقبر أمامك، وأنت الذى صنعتك بريطانيا وحاميتك أمريكا».
وتضمنت مبادرة الصلح بين ليبيا والسعودية ثلاثة بنود، الأول وقف الحرب الإعلامية بين البلدين، والثانى تبادل الزيارات، والثالث قيام العقيد القذافى والملك عبد الله بوساطة بين مصر وقطر لإنهاء الخلافات العربية - العربية.
من جانبه، طالب الرئيس حسنى مبارك - فى كلمته التى وجهها إلى القمة وألقاها نيابة عنه الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، رئيس الوفد المصرى - بتغيير الوضع العربى الراهن بانقساماته وخلافاته ومحاوره،
وفيما كان حضور الرئيس السودانى عمر البشير إلى الدوحة للمشاركة فى القمة الحدث الأكثر إثارة حيث شكل أكبر تحد لقرار المحكمة الجنائية الدولية، واستقبل بالحفاوة والترحيب من قبل كل المشاركين من سياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين، فإن كلمته أمام القمة جاءت معبرة عما يمر به حاليا، حيث طالب القادة العرب باتخاذ قرارات «قوية وواضحة» ضد أمر اعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية النزاع فى إقليم دار فور
والباقيه تأتى
نقلا عن المصرى اليوم