ابو الغيط: مصر تتمسك باستمرار السعي من اجل تحقيق اكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية!!
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر قمة الدوحة وان وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب سيتراس وفد مصر إليها.
وقال أبو الغيط، الذي امتنع عن المشاركة في الاعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها، إن "مصر قررت أن يترأس وفدها إلى القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 و31 آذار الجاري الوزير مفيد شهاب"، مشيرا إلى أنه سيترأس وفد مصر كذلك في القمة العربية-اللاتينية التي تعقد فور انتهاء القمة العربية.
وأضاف أن شهاب "سوف ينقل الى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي والتحديات التي تواجهها الامة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك".
واكد ابو الغيط أن "مصر تتمسك باستمرار السعي من أجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال المصالحات العربية الحالية والتي تقدر مصر أن هناك حاجة مؤكدة للاستمرار فيها بين كل الاطراف والدول العربية".
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توتراً منذ الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة ما بين 22 كانون الاول و18 كانون الثاني الماضيين.
وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما من قناة الجزيرة الفضائية على مواقف مصر السياسية ونقلها لتصريحات قادة في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انتقدوا بشدة رفض القاهرة فتح معبر رفح واعتبروا انها تساهم في حصار قطاع غزة.
وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في الخامس عشر من كانون الثاني الماضي واطلقت عليها "قمة غزة الطارئة" والتي حضرها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد و12 من القادة العرب او ممثلون عنهم.
وألمح المسؤولون القطريون آنذاك الى ان مصر والسعودية تدخلتا من اجل عدم اكتمال النصاب القانوني لهذه القمة التي كانت قطر تأمل في ان تكون قمة عربية طارئة تحت مظلة الجامعة العربية.
وشنت الصحف الحكومية المصرية من جهتها حملة ضد قطر وكبار مسؤوليها خلال الشهور الثلاثة الاخيرة.
وقالت وسائل اعلام عربية، من بينها قناة الجزيرة، ان مصر رفضت حضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القمة العربية المصغرة التي استهدفت تمهيد الاجواء لمصالحة عربية والتأمت في الرياض في 11 اذار الجاري بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر قمة الدوحة وان وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب سيتراس وفد مصر إليها.
وقال أبو الغيط، الذي امتنع عن المشاركة في الاعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها، إن "مصر قررت أن يترأس وفدها إلى القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 و31 آذار الجاري الوزير مفيد شهاب"، مشيرا إلى أنه سيترأس وفد مصر كذلك في القمة العربية-اللاتينية التي تعقد فور انتهاء القمة العربية.
وأضاف أن شهاب "سوف ينقل الى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي والتحديات التي تواجهها الامة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك".
واكد ابو الغيط أن "مصر تتمسك باستمرار السعي من أجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال المصالحات العربية الحالية والتي تقدر مصر أن هناك حاجة مؤكدة للاستمرار فيها بين كل الاطراف والدول العربية".
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توتراً منذ الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة ما بين 22 كانون الاول و18 كانون الثاني الماضيين.
وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما من قناة الجزيرة الفضائية على مواقف مصر السياسية ونقلها لتصريحات قادة في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انتقدوا بشدة رفض القاهرة فتح معبر رفح واعتبروا انها تساهم في حصار قطاع غزة.
وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في الخامس عشر من كانون الثاني الماضي واطلقت عليها "قمة غزة الطارئة" والتي حضرها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد و12 من القادة العرب او ممثلون عنهم.
وألمح المسؤولون القطريون آنذاك الى ان مصر والسعودية تدخلتا من اجل عدم اكتمال النصاب القانوني لهذه القمة التي كانت قطر تأمل في ان تكون قمة عربية طارئة تحت مظلة الجامعة العربية.
وشنت الصحف الحكومية المصرية من جهتها حملة ضد قطر وكبار مسؤوليها خلال الشهور الثلاثة الاخيرة.
وقالت وسائل اعلام عربية، من بينها قناة الجزيرة، ان مصر رفضت حضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القمة العربية المصغرة التي استهدفت تمهيد الاجواء لمصالحة عربية والتأمت في الرياض في 11 اذار الجاري بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.